شائعات غرامية
صادفته عند البحيرة ..
صباح الأمس في برلين ..
عيناه تصبّان شهداً ..
أذهلتني نظرة العينين ..
خاطبته بلهفه من أنت يا وسيم ..
ما بالها عيناك تسرقاني إليك ..
أجابني بضحكه كأنني الجديد ..
سألته ما قصدك فقال لي تمزحين ..
يقولون بأنك تحبيبن كثيراً ..
لا تستسلمين للحب الآخير ..
لا يعرفون من هو حبّكِ الأول ..
لا يعلمون متى تتوقفين ..
جاوبته لا تستمع لهم ..
أنت الغرام وأنت كل العالمين ..
أنا قبلك ما عرفت كثيراً ..
ظلموني بالشائعات وبالأقاويل ..
أحببت قبلك خمسة وعشرون شاباً ..
وأربعة عشر صبياً قبل العشرين ..
والبعض فنّانين لم ألتقيهم ..
لكن اكتفيت بعشقهم أجمعين ..
أذكر بأنني هويت البارحة ..
شهماً وسيماً لوّح باليمين ..
وقبله بساعتين أغراني رجلاً ..
لكني رأيته بصحبة آنستين ..
واليوم منذ صباحي الباكر ..
لم يغرني في الكون حتىّ المشاهير ..
ظننتي اعتزلت الهوى سلفاً ..
والآن أراني أغرق من جديد ..
عيناك أنستني مشاعري ..
أغرقتني قبل الحوار بدقيقتين ..
أعادتني لعمر المراهقة ..
كأنني ما عرفت قبلك سبعين ..
ما أكملت الحديث معه ..
تركني وغادر للبعيد ..
خدشت مشاعري يا هذا ..
حساسةٌ أنا مرهفة الأحاسيس ..
مشاعري جيّاشة اليوم ..
منعني من حبّه العظيم ..
يظنني في الهوى عابثه ..
وقلبي لا ينبض باليقين ..
سأثبت له بالأدله ..
أنني عاشقة متّزنه ..
سأعشق الآن صاحب الأحصنة ..
وأمتنع للغد عن ذكر السابقين ..
سأعود لتلك البحيرة ..
بعد يومان من الحب الجديد ..
وأعلنها لن أرضى بغيره ..
لأن الهوى يعني لي الكثير ..
إن عاد لي بلهفه ..
سأترك بالحال صاحب الأحصنة ..
وأعشقه بشدّة أبديّه ..
إن لم أصادف غيره وسيم ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
جميل جدا....هذا واقع كثير من الفتيات تحمل قلبها على راحة كفها فما انى تلحم ظل رجل لتوهم نفسها بانها وقعت في الحب..ففكرة الحب ليست واردة فحسب بل ملحة
إرسال تعليق