قَبْل الشُّروقِ وقَبْلَ نَاقوس المُنادِي ..
إسْتيْقَظتْ عيْنايَ مُشرقَةً فُؤادِي ..
وتَبسّمَتْ شَفتايَ دغْدغَها صَباحِي ..
تَسارعَتْ سُحُبُ الصَّباحِ تزورُني ..
وتَغامَزَتْ قَطَراتُ هَمساتُ النَّدى تَحْكينِي ..
كُلُّ الزُّهور تَعَطّرتْ شَغَفاً بِرائِحةِ اللّقاءِ ..
يَا مَنْ تُنادِينِي بتَغْريدِ البَلابِلِ رَاعِنِي ..
نَشَواتُ ذاتِيَ تَسْتحِي وتُوَاريَ ..
لَهفاتُ عيْنٍ تنْتظِر شوْقاً مُعانَقَة الأيَادِي ..
تَغَلغَلتْ كَفِّي بِحُضنِ الكَفِّ تُدفِئُني ..
وتَصاعَدَتْ أَنْفاسُ شَوقِي تُمطِرُ الدُنْيا بِعِطرِي ..
والعَينُ للعينِ مِرْسالٌ تُخاطِبُها الأَمانِي ..
أيّ رِمشٍ منْ أهْدابِ عيْنيْكَ قَيّدني ..
ذَاكَ الّذي يرِفُّ بِعَجلٍ كُلّما غَازلتَني ..
أمْ ذَاكَ الّذيِ مَع نسَماتِ الرِّيحِ يُخْجِلُني ..
وَأيَّ سَهْمٍ مِنْ سِهامِ مُقْلتيْكَ حَرّرنيِ ..
أَتُراهُ أوّلَ سَهْمٍ إخْترَق أعْيَاني ..
أمْ ذَلِكَ المَغروسُ في أعْماقِ وِجْداني ..
أَوَّاهُ يَا حُباً تَرعْرعَ فِي الصِّبَا اسْقينِي ..
أَوَّاهُ يَا شَوْقاً تَرَنّح فِي الفَلا ارْوينِي ..
أَوَّاهُ يَا نَبْضاً تَسارَعَ كَالظِّبىَ احْيينِي ..
تَغارُ نَجْمات السّماءِ مِن حُلوِ سَكَراتِنا ..
ويُلمْلمُ البَدْرُ المُنيرُ ضِياءَهُ خَجَلاً لِوَهجَةِ نُورِنا ..
ويَصيحُ دِيكُ الفَجْرِ يَا أحْلامُ غِيبي هذا صُبحُنا ..
إسْتيْقَظتْ عيْنايَ مُشرقَةً فُؤادِي ..
وتَبسّمَتْ شَفتايَ دغْدغَها صَباحِي ..
تَسارعَتْ سُحُبُ الصَّباحِ تزورُني ..
وتَغامَزَتْ قَطَراتُ هَمساتُ النَّدى تَحْكينِي ..
كُلُّ الزُّهور تَعَطّرتْ شَغَفاً بِرائِحةِ اللّقاءِ ..
يَا مَنْ تُنادِينِي بتَغْريدِ البَلابِلِ رَاعِنِي ..
نَشَواتُ ذاتِيَ تَسْتحِي وتُوَاريَ ..
لَهفاتُ عيْنٍ تنْتظِر شوْقاً مُعانَقَة الأيَادِي ..
تَغَلغَلتْ كَفِّي بِحُضنِ الكَفِّ تُدفِئُني ..
وتَصاعَدَتْ أَنْفاسُ شَوقِي تُمطِرُ الدُنْيا بِعِطرِي ..
والعَينُ للعينِ مِرْسالٌ تُخاطِبُها الأَمانِي ..
أيّ رِمشٍ منْ أهْدابِ عيْنيْكَ قَيّدني ..
ذَاكَ الّذي يرِفُّ بِعَجلٍ كُلّما غَازلتَني ..
أمْ ذَاكَ الّذيِ مَع نسَماتِ الرِّيحِ يُخْجِلُني ..
وَأيَّ سَهْمٍ مِنْ سِهامِ مُقْلتيْكَ حَرّرنيِ ..
أَتُراهُ أوّلَ سَهْمٍ إخْترَق أعْيَاني ..
أمْ ذَلِكَ المَغروسُ في أعْماقِ وِجْداني ..
أَوَّاهُ يَا حُباً تَرعْرعَ فِي الصِّبَا اسْقينِي ..
أَوَّاهُ يَا شَوْقاً تَرَنّح فِي الفَلا ارْوينِي ..
أَوَّاهُ يَا نَبْضاً تَسارَعَ كَالظِّبىَ احْيينِي ..
تَغارُ نَجْمات السّماءِ مِن حُلوِ سَكَراتِنا ..
ويُلمْلمُ البَدْرُ المُنيرُ ضِياءَهُ خَجَلاً لِوَهجَةِ نُورِنا ..
ويَصيحُ دِيكُ الفَجْرِ يَا أحْلامُ غِيبي هذا صُبحُنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق